°• ღ آلآســـبآنيے ღ•° ــــــــ
المشاركات : 38
| موضوع: كيف ينجو الانسان من عذاب القبر..........................؟!!!. الأحد يناير 31, 2010 5:19 am | |
| ***//// كيف ينجو الانسان من عذاب القبر ؟!!***///.......سؤال يؤرق الكثيرين جوابه، وذلكلما يشكله القبر من مرحلة مفزعة، ينتقل بها المرء من حياته الرحبة، وعالمه الفسيحإلى حفرة ضيقة مظلمة تتداخل فيها أضلاعه، ويفقد بها أهله وأحبته وأصدقاءه . ولولا ما جاء به الإسلام من سبل وأعمال إذا عملها الإنسان نجا - بفضل الله - من عذاب القبر لشكل الخوف من القبر قلقاً يلاحق الإنسان ويقض مضجعه فيكل فترات حياته فلا يدري أينجو أم يهلك ؟فقد جاء الإسلام بأمورأخبر أنها من المنجيات والمانعات من عذاب القبر، وحث على القيام بها، والحرص عليها،لتكون له عوناً له في قبره عندما يودع فيه وحيداً، فمن تلكالأعمال:
1- الرباط في سبيل الله: ومعنى الرباط الإقامة على الحدودالإسلامية لمواجهة العدوان الخارجي الكافر والاستعداد لصده، حيث جاء في فضل ذلك مارواه مسلم في صحيحه عن سلمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول: ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإنمات أجري عليه عمله الذي كانيعمله، وأجري عليه رزقه وأَمِنَ الفتَّان ) وفي سنن أبي داود ( وأمن من فتنة القبر.( 2-الشهادة في سبيل الله: والشهيد هو من قُتل مجاهداً في سبيلالله، وسمي شهيداً؛ لأن الله وملائكته شهدوا له بالجنة، ولأنه حي، فهو شاهد أيحاضر، روى النسائي أن رجلاً قاليا رسول الله: ما بال المؤمنين يُفتنون في قبورهمإلا الشهيد ؟ قال: ( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة )ومعنىالحديث: أن السؤال فيالقبر إنما جعل لامتحان المؤمن الصادق في إيمانه، وثبوته تحت بارقة السيوفوعدمفراره من الموت أوضح دليل على صدق إيمانه. وقول الصحابي: " ما بال المؤمنين يفتنونفي قبورهم إلا الشهيد ؟ " حيث استثنى الشهيد فقط لا يدل على حصر الناجين من عذابالقبر بالشهداء، وإنما ذلك بحسب اجتهاده، أو أنه أكبرهم وأعظمهم، وإلا فالأحاديثالمصرحة بنجاة غير الشهيد كثيرة، ومنطوقها يقدم على فهم الصحابي هنا .
3-حفظ سورة تبارك وتلاوتها: فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ضرب رجلٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – خباءه – خيمته - على قبر، وهولا يحسب أنه قبر، فإذا قبرُ إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي - صلىالله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ضربت خبائي على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر،فإذا قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم) -:هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر ) قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .
4- الموت بداء من أدواء البطن: فعن سليمان بن صرد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( من قتله بطنه لم يعذب في قبره ) رواه أحمد والترمذي وقال: هذا حديث غريب . والمراد بالحديث حصول النجاة من عذاب القبر لمن مات بداء من أدواءالبطن كسرطان البطن والقولون والقرحة وغير ذلك.
5-الموت ليلة الجمعةويومها : فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلىاللهعليه وسلم-: ( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنةالقبر ) رواه أحمد والترمذي والحديث يدل على أن الموت ليلة الجمعة أو يومها منأسباب الوقاية من عذاب القبر، وهو فضل محض لا تدخل للإنسان في تحصيله إلا أن يحرصعلى الشهادة في هذا اليوم فينال فضلين فضل الشهادة وفضل الموت في يوم الجمعة . هذه بعض الأعمال التي من عملها مؤمناً محتسباً كفاه الله بهن عذابالقبر، وأبدله الله في قبره نعيماً يمتد إلى يوم القيامة، وتخصيص هذه الأعمالبالذكر لا ينفي أن يكون لغيرها أثرها في دفع عذاب القبر، والتهوين على المسلم منفظائع ذلك المكان الموحش، فقد تمنع عنه صلاته عذاب القبر، وقد يدفع عنه صدقته وبرهوإحسانه، وقد يحميه صيامه وحجه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي- صلى اللهعليه وسلم – قال: ( إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوامدبرين، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاةعن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عندرجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقولالصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى منقبل رجليه فيقول: فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسانإلى الناس ما قبلي مدخل)رواه الطبراني في الأوسط . وفي الجملة فعلى الإنسان أن يعظم رجاؤه بربه، ويحرصعلى العمل الصالح، ويجتنب ما يغضب الله فهو الضمان من عذاب القبر، قال تعالى:{ ومنعمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون } قال مجاهد: "في القبر.
تحياتي : ســـــــجين الحياة"ع".
| |
|